ورفضاً للهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، خرج المئات من أهالي مقاطعة منبج في تظاهرة حاشدة مرددين الشعارات التي تستنكر جرائم العدوان التركي على المنطقة وتأييد قوات سوريا الديمقراطية.

وتجمع الأهالي عند دوار الميزان وسط المدينة وصولاً لدوار المصب شمالاً، رافعين لافتات دون عليها "لا للاحتلال التركي، ولا لقتل الأطفال".

وضمن التظاهرة، اجرت وكالة فرات للأنباء لقاءات مع أهالي مقاطعة منبج، حيث أكدوا على التمسك بالأرض مهما ازدادت حدة الهجمات.

رفض حسن الحسن من أهالي مدينة منبج الهجمات التركية الأخيرة التي استهدفت شمال وشرق سوريا، مؤكداً التمسك بالأرض مهما ازادت وتيرة الهجمات.

ولفت "الحسن" إن الهدف من الهجمات زرع الرعب في قلوب الأهالي لدفعهم إلى ترك منازلهم وزعزعة أمن واستقرار المنطقة.

ووجه حسن الحسن في ختام حديثه رسالة إلى العدوان التركي بأنهم باقون في بلادهم، وأبدى استعداده لمواجهة العدوان التركي إذ تتطلب الأمر.

وبدورها استنكرت بيان رمضان من أهالي مدينة مبنج الهجمات التركية على المنطقة، وأكدت بأن الهجمات استهدفت المدنيين العزل الأبرياء.

واختتمت بيان رمضان مؤكدة على صمود أهلي منبج أمام كافة الهجمات، ولن يتخلوا عن شبر واحد من الأراضي التي ارتوت بدماء الشهداء.